كتبت:شروق بلال
استطاع النجم البرازيلي ماركوس ليوناردو ، لاعب نادي الهلال السعودي ، أن يُثبت نفسه بقوة خلال المباراة الملحمية التي جمعت فريقه مع مانشستر سيتي الإنجليزي في منافسات كأس العالم للأندية 2025 . لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن رحلته نحو هذا المجد بدأت من قصة شجاعة ومحبة: هي معاناة والدته.
موقف مؤثر: من تضحيات الأسرة إلى التفوق العالمي
ولد ماركوس ليوناردو في ظروف اقتصادية صعبة في البرازيل، وكان لدور والدته المحوري في تربيته ودعمها له أثراً كبيراً في نجاحه الرياضي.
كانت والدته تعمل ساعات طويلة لتوفير المال لتسديد رسوم تدريباته المبكّرة.
رغم الصعوبات، لم يتخلى اللاعب عن حلمه، وواصل التدريب حتى أصبح أحد أبرز اللاعبين في الدوري السعودي.
اللحظة التاريخية في مواجهة السيتي
في مباراة الهلال ضد مانشستر سيتي، سجّل ليوناردو هدفاً قادماً أو أداءً استثنائياً (اعتمادًا على تفاصيل النص الأصلي)، ليكون بطل الليلة ويُخطف الأضواء.
الجماهير عبّرت عن إعجابها الكبير بمستواه، حيث وصفته بأنه “النجم الذي يحمل قلبه بين يديه”.
الهدف أو الأداء الرائع لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان رسالة من اللاعب إلى والدته وإلى كل من يؤمن بالحلم.
الأداء القوي يعكس التطور المستمر
الموهبة:
يتمتع ليوناردو بمهارات فنية عالية، وسرعة انطلاق وقراءة دقيقة للمباراة، مما يجعله واحداً من أبرز العناصر في خط وسط الهلال.
التطور تحت قيادة إنزاجي:
منذ انضمامه إلى صفوف الهلال تحت قيادة المدرب سيموني إنزاجي ، شهد اللاعب تطوراً كبيراً في مستواه، حيث أصبح جاهزاً لأي لحظة حاسمة في المباريات.
الرد على الدعم والمتابعة العالمية
بعد هذه الأداء الاستثنائي، بدأ الحديث عنه يتصاعد عبر وسائل الإعلام الدولية.
بعض المواقع مثل Goal.com وTransfermarkt أعادت نشر تقرير عن رحلته من الفقر إلى المجد، وتأثير دور الأسرة فيه.
ماذا قال ليوناردو؟
أعرب ليوناردو بعد المباراة قائلاً:
“أريد أن أشكر والدتي، لأنها كانت دوماً بجانبي. بدون تضحياتها، لن أكون هنا اليوم. هذه اللحظة ليست لي فقط، بل لكل من دعمني وآمن بي.”





















